إحياء الذكرى السنوية الأولى للمناضلة سلوى بوقعيقيص

Posted on: يوليو 16, 2015, by :

 

 25  يونيه  2015

 

إحياء  الذكرى السنوية الأولى للمناضلة سلوى بوقعيقيص

 
العدالة لسلوى عدالة للجميع

 

 إحياءاً للذكرى الأولى للمناضلة / سلوي بوقعيقيص والقيم التي ناضلت من أجلها (الكرامة – الحرية – العدالة والمساواة)، قام  حقوقيون من مختلف أنحاء العالم بإحياء الذكرى السنوية الأولي لسلوى بوقعيقيص في ذكري اغتيالها في بنغازي وذلك في  يوم الخميس الموافق 25 يونيو 2015

 

حيث تم إحياء ذكرى أحد رموز الثورة الليبية، الحقوقية والمناضلة السياسية والناشطة من أجل الديمقراطية وأحد مؤسسي المجلس الوطني الإنتقالي ونائب رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وأحد مؤسسي منبر المرأة الليبية من أجل السلام سلوى بوقعقيص في كل من القاهرة ولاهاي) .البرلمان الهولندي)

 

وشارك في تنظيم هذه الفعاليات : منظمة كرامة (مقرها القاهرة) ،ومنبر المرأة الليبية من أجل السلام، ومنظمة المساواة الآن (مقرها نيويورك)، منظمة(WO=MEN)  مقرها هولندومنظمة هيفوس  (مقرها  هولندا).

 

و ضمن فاعليات حملة العدالة لسلوى عدالة للجميع، كان قد طالبت كل من منظمة كرامة، والمساواة الآن ومنبر المرأة الليبية من أجل السلام في شهر مارس الماضي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل في مقتل سلوى وبإيلاء المرأة والمدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا عناية خاصة، وأن يتم إعطاء الأمن والعدالة للنساء الأولوية في أجندة التنمية لما بعد عام 2015.

 

كما تم لأول مرة عرض الفيلم الوثائقي “العدالة لسلوى عدالةٌ للجميع” بحضور نخبة من السياسيين والحقوقيين والمثقفين والدبلوماسيين على رأسهم معالي وزير الخارجية الليبي محمد الدايري ومعالي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة ميرفت تلاوي ومعالي مساعدة الأمين العام لشؤون الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية الدكتورة هيفاء أبوغزالة.

 

بعد إفتتاح الناشط والمنسق الإداري للمنبر السيد يونس نجم الأمسية، تقدم سعادة وزير الخارجية الليبي: السيد محمد الدايري، وقال (مر عام علي استشهاد سلوى حيث دفعت ثمنا غاليا للدفاع عند مبادئها و قيمها ولكن للاسف لازل الوضع في ليبيا يتدهورحيث تهاجم المليشيات المسلحة المؤسسات الحكومية، منظمات المجتمع المدني و المدنيين أيضا مما يهدد مستقبل ليبيا. من خلال سلوى، عرف العالم ان ليبيا لديها عقول جديرة بالاحترام ونشطاء يستطيعون الدفاع عن وطنهم بشجاعة. جهود سلوى وتاريخها صنعت منها ايقونة للكفاح من اجل حقوق الانسان وستظل نبراسا لاجيال جديدة من النشطاء والمدافعين عن حقوق الانسان خاصة النساء منهن اللاتي سيتعلمن الكثير من مسيرتها، هذا التجمع يعد شهادة حية علي تأثير سلوى علينا جمعيا كايقونة للكفاح، بطلة قومية و مدافعة عن حقوق الانسان. كانت سلوى مثابرة لا تكل ولا تمل من المحاولة لجعل وطنها اكثر سلاما معتمدة علي قدرتها علي قيادة وتجميع المجتمعات المحلية علي قضايا مشتركة و ذلك بالرغم من النظام السلطوي. المصالحة دون اعادة تعريف ذواتنا لا معني لها. احتفاءا بسلوى و سيرتها العطرة سنبني الامة الليبية علي )مبادئ الحرية و العدل(

 

 

وقالت معالي المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية: الدكتورة ميرفت التلاوي

(كانت سلوي نموذج للمرأة العربية القوية ممثلة لمعدنها الحقيقي بدلا من الصور النمطية للمرأة العربية ككائن ضعيف ومقهور. فقط من خلال وحدتنا نستطيع تخطي الصعاب التي تواجهها ليبيا والدول الاخري في المنطقة. منظمة المرأة العربية تقدر جهود الناشطات وستعمل معهن علي قضاياهن واحتياجتهن مثل قضايا اللاجئين و سلامة النساء و الاطفال في دول النزاع(.

 

أما معالي مساعدة الأمين العام لشؤون الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية: الدكتورة هيفاء أبوغزالة قالت (انضمت سلوى لقائمة الشهيدات العربيات التي بدأت في فلسطين المحتلة و انتشرت في مختلف دول الوطن العربي. ستستمر الدول العربية في تقديم شهداء من الرجال والنساء حتي ينتهي الظلم وتتوقف النزاعات. اشكر مؤسسة كرامة علي دعمها المستمر للناشطات الساعيات نحو السلام والامن في الوطن العربي، فهي بالتأكيد قضايا تستحق الدعم وتتطلب العديد من الجهود. اشكر ايضا معالي الوزير محمد الدايري لتواجده في هذا التجمع اليوم والذي يعكس تقدير الحكومة لجهود سلوى وغيرها من النشطاء).

 

وقال معالي سفير المملكة الهولندية بالقاهرة وبليبيا سابقاً: السيد جيرارد ستيجس:

 (كان من حسن حظي العمل مع سلوى في ليبيا حيث ظلت سلوى تبحث عن القيادات النسائية في جميع انحاء ليبيا ليعملوا معا لبناء ليبيا والتعبير عن قضايهن واحتياجتهن كنساء. لقد استخدمت سلوى دورها كناشطة ومحامية للمطالبة بالتغيير والتقدم لليبيا. كانت سيدة عظيمة وليبية وطنية وستظل حياتها مصدر الهام لاجيال قادمة).

 

مديرة ومؤسسة منظمة كرامة: السيدة هيباق عثمان:

(في مجتمعاتنا نحرم النساء من التعليم و الصحة و نسمح بانتهاكهن واغتصابهن وبذلك نجعلهن عرضة للاغتيال. النساء هن العمود الفقري لمجتمعنا حين يتم استهدافهن يسقط المجتمع بأكمله. اذا لم نكن قادرين علي حماية النساء إذا نحن غير قادرين علي حماية أنفسنا. كانت سلوى ذكية، رمز للخير والقوة وتم استهدافها واغتيالها بسبب حبها لوطنها ولكن هذا الاستهداف لم يكن شخصيا فحسب بل كان استهداف للمجتمع ككل ورغبة في تركيعه)

 

أحد مؤسسي ومديرة منبر المرأة الليبية من أجل السلام: السيدة الزهراء لنقي

 (ارتفع عدد الشهداء في ليبيا بالمئات بعد عام من اغتيال سلوى، شهداء مثلهم مثل سلوى ناضلوا من أجل أن تحظي ليبيا بالتعددية و الديمقراطية والسلام مثل فريحة البركاوي وتوفيق بن سعود وسامي الكوافي وغيرهم. إن المجتمعين اليوم في ذكرى سلوى من شركائها وزملاءها على المستوى الوطني/المحلي والاقليمي والدولي إنما يعكس تعدد جهودها ومبادراتها ومدى قوة تأثيرها علي المحيطين بها. لقد اُغتيلت سلوى سويعات بعد إدلاءها لصوتها في الانتخابات البرلمانية وهي تناشد اخوتها في الوطن للنزول لصناديق الاقتراع ايمانا منها بالتغيير السلمي والمقاومة المدنية والتدوال السلمي للسلطة.  لقد ارتقت سلوى وغيرها من الشهداء وهم يحلمون بليبيا ديمقراطية تنعم بالسلام).

 

معالي قنصل في سفارة النرويج: السيدة كريستل تونستاد

(ان شجاعة سلوى واخلاصها للقضية الليبية امر ننظر له بالتقدير والفخر. نحن اليوم نتذكر واجبنا في حماية ودعم المدافعين عن حقوق الانسان في العالم باجمعه ونشر قضيتهم).

 

نائب رئيس المجلس الوطني الإنتقالي السابق: السيد عبدالحفيظ غوقة

 (بدأ نضال سلوى قبل الثورة الليبية بسنوات طويلة حيث كانت احد أبرز المدافعين عن حقوق الانسان وصانعي التغيير.ثم تصدرت سلوى جهود التعبئة إبان اندلاع ثورة السابع عشر من فبراير متحملة ما ترتب علي ذلك من مواجهة مع النظام معرضة حياتها للخطر. كانت سلوى أول سيدة ليبية تساهم في انشاء المجالس المحلية، لجان الصحة والتعليم وأول مجلس انتقالي وطني).

 

مسؤولة  برامج صندوق المساواة بين الجنسين للمنطقة العربية التابع لهيئة الامم المتحدة للمرأة:                          السيدة رنا الهوجيري

 (إن حفل التأبين هذا يعد احتفالا بجهود سلوى وتعهدا منا باستكمال كفاحها نحو مجتمع تعددي يسوده العدالة الاجتماعية. سنستمر في العمل نحو تحقيق المساوة وتضمين المرأة في بناء السلام و مواقع اتخاذ القرار)

 

رئيسة قسم العلوم السياسية بجامعة بنغازي: الدكتورة أم العز الفارسي

 (إن استهداف سلوى كان استهدافا للدولة المدنية، الحرية، المساوة و السلام. نحن نسأل سلوى أن تسامحنا علي عدم الوفاء بالوعد بتحقيق هدفنا المشترك بدولة ليبية قوية مدنية وديمقراطية بعد. حينما اغتالوا سلوى و فريحة البركاوي كانوا يحاولوا اغتيال الامل في قلوبنا لكنهم فشلوا لاننا سننجح في تحقيق حلمنا ولو بعد حين)

 

رئيسة هيئة مكافحة الفساد: السيدة آمال بوقعيقيص (ان استشهاد سلوى إنما كان من اجل الديمقراطية و التبادل السلمي للسلطة. إنه لمن المحزن أن نرى المجتمع الدولي غير عابئ بمخرجات الانتخابات و المكتسبات الديمقراطية ويطالب الليبين بتجاهلها وأن يعودوا إلى خط البداية من جديد. لقد فقدت سلوى و14 اخرون حياتهم يوم الانتخابات وتلاهم المزيد بعد ذلك.)

 

أحد النشطاء الشباب في بنغازي: السيد الصالحين النيهوم ((كانت سلوى خير داعم للشباب الليبي في فاعلياتهم ومسيرتهم وتوجه لهم النصح و الإرشاد و تستمع لاحلامهم و آمالهم)

 

واسيلهتشي من الحزب الديمقراطي 66

 

 )لقد عملت مع سلوى وهي قد أيقظتنا حقا آنذاك وطلبت منا حماية مصالح النساء والفتيات في ليبيا. هي نضالت من أجل تحقيق الديمقراطية وحماية أفضل لحقوق الانسان.(

 

 

هان تن بروك من حزب الشعب للحرية والديمقراطية

 

)لقد قالت سلوى أنها تتمنى أن ترى اليوم الذي ينتهي فيه افلات الجناة من العقاب. ولكنها لم ترى ذلك اليوم. فقد ساهم موتها في تآزيم الوضع أكثر بليبيا. أنا لا أنساه ولا أنسى اجتماعي بها ولا القضية التي ناضلت من أجلها.(