حملة معا لضمان التمثيل السياسي للمرأة في اليمن تنظم سلسلة من الموائد المستديرة

Posted on: فبراير 25, 2015, by :

أكتوبر 2014 – عقدت منظمة اليمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، بـالشراكة مع كرامة وشبكة المرأة اليمنية من أجل السلام والأمن وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للمرأة للمساواة بين الجنسين، أول ثلاث موائد مستديرة فى مجموعة متنوعة من المحافظات فى اليمن من أجل دعم المشاركة السياسية للمرأة وتفعيل مخرجات الحوار الوطنى .

مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، الذي اختتم أعماله في أوائل عام 2014، اعتمد من بين التوصيات الختامية له نسبه المشاركة السياسية للنساء على أن تكون 30 في المئة. منظمات المجتمع المدني، بقيادة منظمة اليمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، في محافظات ذمار، إب، وحجة، وفي اليمن بشكل عام تابعت باهتمام مخرجات الحوار الوطني، وتستعد لاعتماد الكوتا وغيرها من الأحكام ذات الصلة في الدستور كخطوة أولى في تعزيز المساواة والنهوض بالمرأة في اليمن.

اجتماع المائدة المستديرة الأولى جمع قادة المجتمع المدني، والأحزاب السياسية، والإدارة المحلية في محافظة ذمار. في هذا الاجتماع، عرض السيد علي الديلمي من منظمة اليمن للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ملخص عن حملة الكوتا وشدد على أهمية توحيد جميع الجهود المجتمعية في هذه الفترة الزمنية المحورية . كما أكد أن أي محاولة للتحايل على بنود الوثيقة الوطنية التي صدرت كمخرج للحوار الوطني سيمثل تحدي لقادة المجتمع المدني.

وفى هذا الاجتماع قدمت الناشطة دلال الصيادي ورقة احتوت على بعض الضمانات للتمثيل السياسي للمرأة اليمنية. في هذه الوثيقة، تطرقت إلى وضع المرأة في اليمن والعقبات التي تقف دون مشاركتها الفعالة . كما أنها عرضت عواقب المشاركة السياسية الضعيفة للمرأة وتضمنت عدد من التدابير والتوصيات للمساعدة في الوصول إلى ضمانات دستورية حقيقية للتمثيل السياسي للمرأة.

المائدة المستديرة الثانية عقدت في 23 أكتوبر بـمحافظة اب وعقدت الثالثة في 29 أكتوبر بـمحافظة حجة من أجل متابعة تبني أو تنفيذ “حملة معا لضمان التمثيل السياسي للمرآة وتفعيل نسبة الكوتا

الدكتور عبدالعزيز الوحش , أكاديمي معروف , قدم ورقة بحث أيضا في الدائرة المستديرة الثانية لضمان المشاركة السياسية للمرأة اليمنية . الورقة سلطت الضوء حول وضع المرأة في اليمن والعقبات التي تحول دون مشاركتها والاثار التي ترتبت على ضعف هذه المشاركة .

تحدث المشاركين في هذا الإجتماع عن التحديات والعوائق التي ستواجهم في تطبيق نظام الكوتا وتناولوا بـشكل أعمق بعض الحلول التي ستساعد على تقوية وجود المرأة ودورها في الدستور والإنتخابات.

السيد عبدالقادر خالد حامد ميسر الطاولة المستديرة الثالثة, و ناشط حقوقي ومدرب, عرض أهمية مشاركة المرأة في وضع خارطة الطريق اليمنية, وأكد أن كلا الرجال والنساء هم عامل قوي ومؤثر في مستقبل اليمن. وقد كام بعرض أهداف قرار مجلس الأمن رقم 1325 عن المرأة والأمن والسلام وقدم نماذج من البلدان التي نجحت فيها المرأة في المشاركة في عملية صنع القرار وتولت مناصب قيادية.

اجتمع المشاركين في الثلاث موائد المستديرة على أن هذه الفترة في تاريخ اليمن تعد فترة دقيقة وحرجة لضمان عدم تهميش النساء وتفعيل مخرجات الحوار الوطنى فى الدستور خاصة فيما يتعلق بتضمين أو إشراك المرأة وحقوقها.

توصيات أولويات العمل :

  • يجب أن يتضمن الدستور على مواد واضحة لضمان حقوق النساء .
  • يجب على المنظمات النسائية أن يعملوا معا على زيادة الوعي بمخرجات الحوار الوطني فيما يخص النساء.
  • يجب على المنظمات النسائية أن تيسر التعاون بين قطاعات ولجان النساء في الأحزاب السياسية لدعم مخرجات الحوار الوطني .