بيان شفوي كرامة في الدورة الرابعة للجنة وضع المرأة

Posted on: فبراير 25, 2015, by :

نيابة عن تجمع الشرق الأوسط؛ نشيد ونرحب بدعوة اللجنة إلى تكثيف الجهود التي تبذلها الحكومات من أجل التنفيذ الكامل لمنهاج عمل بكين بعد مرور 15 عاما على اعتماده من قبل 189 حكومة؛ والاتفاقية وبروتوكولها الاختياري ، والأهداف الإنمائية للألفية ، والمعايير الدولية الأخرى أن تنص على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة؛ حيث لا تزال هناك فجوة واسعة بين الالتزامات التي تعهدت بها الحكومات العربية لهذه الاتفاقات الدولية وتنفيذها.


وقد أعربت تجمعات الشرق الأوسط عن قلقها إزاء ما يلي
:

1. تدهور أوضاع المرأة في المنطقة العربية بسبب أن البعض يعيشون في حالة مستمرة من الصراع المسلح أو تحت وطأة الصراع المسلح والاحتلال؛ ونحن نؤيد الجهود المبذولة من أجل سلام عادل في العراق وفلسطين ، وندعو الحكومات إلى تبني وسن إلزامية قرارات مجلس الأمن العام 1325 ، 1820 ، 1888 ، و 1889 لضمان حماية النساء اللاتي يعشن في ظل النزاع المسلح والاحتلال ، وعلى إشراك القيادة والخبرة في عملية تسوية الصراع؛ كما ندعو إلى حماية وإنفاذ حقوق النساء من اللاجئين والمشردين داخليا ، والنساء المعتقلات ، والرهائن.

2. الشعور بالقلق إزاء محدودية الموارد وبطء عملية التزام إنشاء كيان جديد للأمم المتحدة من الجنسين. وتوصيتنا هي الإسراع في إنشاء الهيكل اللازم ، والعمليات ، والموارد ، والقيادة.

3. نكرر دعوتنا من أجل الامتثال للمعايير الدولية والتصديق على اتفاقيات حقوق الإنسان ، من خلال تحقيق ما يلي :

أ. الرفع الفوري للتحفظات على مواد الاتفاقية.

ب. التوقيع على البروتوكول الإضافي للاتفاقية.

جـ. مواءمة الإطار القانوني الوطني مع أحكام الاتفاقية وإلغاء القوانين التمييزية.

د. الانتهاء من الوفاء بمنهاج عمل بكين
هـ. تتبع المعايير التي حددتها الأهداف الإنمائية للألفية ، وتحديدا في MDG3 بشأن المساواة بين الجنسين ، والتي تشمل تعليم الفتيات ، والتمثيل السياسي للمرأة ، ونهوض المرأة في مكان العمل والاقتصاد.

كما ندعو الرؤساء الذين اجتمعوا في أيلول / سبتمبر عام 2010 في مؤتمر القمة للألفية إلى :

أ) أن تسن استراتيجيات المساواة بين الجنسين ومؤشرات كل من الأهداف الإنمائية للألفية؛ فهذه هي الضرورة القصوى لضمان نجاح الأهداف الإنمائية للألفية بحلول عام 2015.

ب) وفيما يتعلق بالأهداف الإنمائية للألفية (3) بشأن تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين ، إضافة إلى مؤشر إضافي على الحد من العنف ضد المرأة ، ووقف الاتجار بالبشر ، خصوصا النساء والفتيات.
وفيما يتعلق بالاتجار ، فإننا نحث الحكومات على تجريم مرتكبي الجرائم والمشترين وليس الضحايا من المتجرين.
لدينا ملاحظة أخيرة حول الأزمة المالية والاقتصادية الدولية وتهديدها لسبل العيش المستدامة للمرأة؛ ولا سيما المرأة المهمشة، من الخدم في المنازل ، والعمال المهاجرين بشكل متزايد، والأكثر تضررا ، وضرورة توفير الحماية الفورية لحقوقهم الإنسانية والاقتصادية؛ فضلا عن الوصول إلى الموارد والسيطرة عليها.

كما نرجو أن ندرك ونقدر بعثة تقصي الحقائق المرسلة إلى غزة ، وتقرير الأمم المتحدة (غولدستون)؛ فهذا يجسد تأييد الأمم المتحدة في المنطقة العربية، وممثلي المجتمع المدني في الدول العربية، والمنظمات النسائية، وندعو إلى استمرار الشراكة؛ ودعم عملنا معا من أجل تطبيق المساواة بين الجنسين، والأمن البشري، وحقوق المرأة ومكانتها.