النساء السوريات يطالبن بصوت في محادثات السلام

Posted on: نوفمبر 8, 2014, by :

مقتطفات من المقال الذي تم نشره على الجزيرة أمريكا (Al Jazeera America:)

AlJazeeraAmericaالعنف القائم على النوع الإجتماعي ما بين ضحايا الحرب الأهلية في سوريا آخذ في الإزدياد. فمنذ بداية الصراع في عام 2011، فر أكثر من مليوني لاجئ من سوريا، ولجأ معظمهم إلى بلدان مجاورة مثل لبنان والأردن. وفقاً لدراسة أجرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، فإن حالات الزواج ما بين الأطفال والعنف الأسري آخذة في الإزدياد بين أسر اللاجئين في الأردن.

 

وأفادت الأمهات بأن الضغوط الإقتصادية هي عامل مساهم. فتميل الأسر التي تعيش في مخيمات اللاجئين إلى سحب بناتها من المدارس أو تزويجهن في سن صغيرة مقابل مهور كبيرة.

كما أشارت النساء أيضاً إلى أن عدم قدرتهن على مغادرة المنزل بدون محرم، بسبب التوقعات المجتمعية والظروف الخطرة في المخيمات، قد زادن من تعاستهن.

هباق عثمان، مؤسسة كرامة، وهي منظمة دولية تعمل على إشراك المرأة في السياسة في منطقة الشرق الأوسط، قامت في الأسبوع الماضي بجمع مجموعة من النساء السوريات المحليات في دمشق لمناقشة قضايا مماثلة.

وقالت السيدة عثمان لقناة الجزيرة بانها تؤمن بأن النساء هن من سيعملن على إحلال السلام في سوريا.

قالت هباق “لأن النساء قد يخسرن كل شيء، فإنهن يردن الحفاظ على السلام.” في حين أن “الرجال يقاتلون من أجل السلطة، فإن النساء يُعْتَبَرْنَ أكثر واقعية”.

وأشادت هباق عثمان أيضاً بجهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إحضار النساء إلى طاولة المفاوضين في جنيف خلال الأسبوع المقبل.

“عندما نتحدث عن جلوس نساء على طاولة، تعلمون ما سوف يفكر به الرجال، سوف ينظروا اليهن كما لو كن شرشف الطاولة. (ولكن) ليست هذه هي الفكرة، وقالت هباق “من أجل ألا نكون شرشف طاولة، علينا إرسال ممثلين. لتسليط الضوء على همومهن “.

في فترات الصراع المسلح والتحول السياسي، يكون هناك احتمال كبير أن يزداد العنف القائم على النوع الإجتماعي.

في مصر، لعبت المرأة دورا بارزاً في إطلاق الإحتجاجات التي استمرت لمدة 18 يوماً في ميدان التحرير وأدت إلى الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك في عام 2011، ولكن المجلس القومي للمرأة كان من بين المؤسسات الأولى التي تم إلغاؤها بعد الإحتجاجات . وألقي القبض على العديد من النساء المتظاهرات وتعرضت النساء إلى “فحص العذرية” من قبل قوات الأمن. واستمرت التحرشات في الشارع والترهيب الواسع النطاق في إعاقة مشاركة المرأة في المجال العام.

من أجل قراءة المقالة الكاملة، يرجى النقر هنا.