ناشطات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يطلقن بيانا رسمياً عن السلام

Posted on: يونيو 9, 2014, by :
  • اليوم الإثنين (9 يونيو/حزيران) في مجلس العموم البريطاني، قامت ناشطات قياديات في حقوق المرأة باطلاق بيان رسمي من أجل مستقبل مستقر وديمقراطي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • لندن، إنجلترا – في حفل إستقبال برلماني عقد بشأن المرأة في حالات النزاع، خاطبت قياديات من المجتمع المدني من كل من مصر، وليبيا، وسوريا، النواب في مجلس العموم البريطاني لتقديم لمحة عامة عن وضع المرأة منذ الثورات العربية التي اجتاحت المنطقة في نهاية عام 2010. المجموعة حضرت إلى لندن عن طريق منظمة كرامة، وهي منظمة غير حكومية دولية تعنى بحقوق المرأة ومقرها في القاهرة. ويدعو البيان الرسمي المؤلف من 10 نقاط، والذي تم إطلاقه في حفل الإستقبال، إلى قيام الحكومات الإقليمية والمجتمع الدولي بالعمل على إشراك المرأة وتمكينها على الصعيد العالمي ولاسيما على صعيد العالم العربي.
  • وتمت صياغة البيان الرسمي خلال مؤتمر عقد لمدة ثلاثة أيام في العاصمة الأردنية عمان حول النوع الإجتماعي في حالات الصراع والطوارئ، نظمته كرامة في إبريل/نيسان من هذا العام. وضم المؤتمر أكثر من خمسين مندوب من كل من مصر، والعراق، والأردن، ولبنان، وليبيا، والمغرب، والأراضي الفلسطينية المحتلة، والصومال، والسودان، وجنوب السودان، وسوريا واليمن.
  • وقامت الناشطات مع خبراء وأكاديميين من المجتمع الدولي في مجال النوع الإجتماعي، بما في ذلك مدربين من معهد جامعة كولومبيا لدراسة حقوق الإنسان، بالنظر في أبعاد النوع الإجتماعي للصراعات، والتحديات والفرص التي تواجهها المرأة وكيفية دعم المساواة بين الجنسين على طاولة المفاوضات في عمليات السلام.
  • واحد المواضيع الرئيسية التي تم تسليط الضوء عليها أثناء هذا الحدث كان الحاجة إلى تدخلات سياسية منسقة للحيلولة دون حدوث عنف جنسي في مناطق الصراعات وما بعد الصراعات قبل إنعقاد القمة العالمية لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث لوضع حد للعنف الجنسي في حالات الصراع هذا الاسبوع.
  • والمؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، تنظمه وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث ويشارك في رئاسته كل من وزير الخارجية وليام هيغ وأنجلينا جولي، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، وسوف يجمع قادة وخبراء عالميين لإستكشاف إجراءات عملية يمكن أن تؤثر على الأشخاص الموجودين على أرض الواقع لمنع العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الإجتماعي في مناطق الصراعات وما بعد الصراعات.
  • وقالت هيباق عثمان مؤسس كرامة:
  • الكثير من المراقبين في الغرب إعتقدوا بأن الثورات العربية ستشهد تعزيز الديمقراطية عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولكن في كثير من الحالات شهدت المرأة خسارة المكاسب المسبقة التي حققتها أو حتى تراجعها. ولكن على الرغم من ذلك، لا يمكن التقليل من شأن تصميم المرأة العربية على السعي لتحقيق تمثيل ديمقراطي، وزيادة تأثيرها في المجتمع ووضع حد للعنف ضد المرأة.
  • إن البيان الرسمي الذي أطلق في المملكة المتحدة اليوم يدعو إلى عمل الحكومات في المنطقة ودولياً لإثبات التزامها بتحسين حقوق المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.”
  • لإستفسارات الإعلام، الرجاء الإتصال ب:
  • مالكولم إيفانز
  • بريد إلكتروني: malcolm@goddardglobal.com
  • خلوي : 100 385 861 078