صنعاء اليمن (9 ديسمبر/كانون الأول 2013) – عقدت المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات ، بالتعاون مع كرامه ندوة وطنية حول المرأة والأمن والسلام في 1-2 ديسمبر/كانون الأول. وشارك في الندوة ما يزيد عن اثنين وثلاثين ناشط حقوق إنسان يمني وخبراء وقاده وتمخض عنها إطلاق الشبكة اليمنية للمرأة والأمن والسلام.

وفي افتتاح الندوة ذات اليوميين أكد علي الديلمى ، مدير المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات ، على أهمية دور المرأة في بناء السلام والأمن في ضوء الوضع الحالي في اليمن لاسيما فيما يتعلق بمناطق النزاع وعدم توفر الحماية للمواطنين من العنف والتهديدات الأخرى. ومن بين توصياته لمعالجة هذه القضايا أكد السيد الديلمى على ضرورة ان تقوم القيادة اليمنية بتبني كوتا 30% للمرأة في كافة هيئات اتخاذ القرار بما في ذلك الأدوار رفيعة المستوى. كما طالب هيئة الأمم المتحدة للمرأة تحديد الإستراتيجيات الفعالة للضغط على الحكومات الدولية للإيفاء بالتزاماتهم وضمان أن يتم شمل المرأة على الصعيد السياسي والاقتصادي.

وأكدت غادة السقاف، مديرة دائرة المجتمع المدني في وزارة حقوق الإنسان على أهمية بناء شراكات بين منظمات المجتمع المدني والوزارة لتعزيز دور المرأة، لاسيما في المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليمن في الوقت الحالي.

وقالت الدكتورة أشجان فراج مديرة البرامج في كرامة أن مشاركة المرأة اليمنية وزيادة الوعي بحقوقها وبالظروف الحالية هي أمور ضرورية لتحقيق حقوق المرأة في المستقبل. كما أكدت على أهمية قرارات الأمم المتحدة والحاجة لاستهداف مجموعة متنوعة من النساء وليس فقط النساء العاملات في المجتمع المدني.

 وتم في الجلسة الأخيرة إطلاق الشبكة اليمنية للمرأة والأمن والسلام. وأول أوليتان للمرأة هما زيادة الوعي بشأن القرارات الدولية التي تهدف لحماية وتعزيز أدوار المرأة في المجتمع وزيادة المشاركة السياسية للمرأة وتمثيلها.