تقول مجموعة النساء السوريات :”وفود جنيف2 لا تمثل الشعب السوري”

Posted on: أغسطس 29, 2014, by :

Syrian Delegation in Geneva

  • للنشر الفوري
  • مع دعوة المندوبين المدعوين إلى محادثات جنيف2 بشأن سوريا إلى تحقيق نهاية سريعة للصراع، تسائل ملتقى سوريات يصنعن السلام عما إذا كانت المجموعات المشاركة قادرة بشكل شرعي على بناء أسس سوريا الديمقراطية.
  • بدأت يوم أمس وفود من الحكومة السورية والائتلاف الوطني السوري محادثات في سويسرا من أجل إنهاء الحرب الأهلية التي بدأت في نيسان 2011. والمحادثات التي ترأستها الأمم المتحدة، تهدف أيضاً إلى توجيه الشعب السوري نحو تحديد مستقبله بشكل مستقل وديمقراطي.
  • إلا أن ملتقى سوريات يصنعن السلام أثار تساؤلا بشأن نطاق تمثيل الوفود لكافة المجتمع السوري.
  • ففي شهر كانون أول 2013، أجرى الملتقى مسحاً شمل 6,000 امرأة في سوريا، وأظهر المسح بأن 98 في المائة من النساء اللواتي تم إستطلاع آرائهن يردن سوريا حرة وديمقراطية و99 في المائة يردن أن تكون المرأة جزءاً من عمليات السلام والمصالحة. إلا أنه، لا توجد حالياً نساء مشاركات في محادثات جنيف2، سواء كجزء من وفد الحكومة السورية أو من وفد الائتلاف الوطني السوري.
  • وفي مسح آخر قامت به المجموعة في منتصف كانون الثاني وشمل 1,000 مواطن سوري، فقط 42.5 في المائة منهم شعروا بأنه قد تم تمثيلهم من قبل أي من الوفدين السوريين. والائتلاف الوطني السوري (SNC)، المجموعة التي تم دعوتها من قبل الأمم المتحدة لتمثيل المعارضين لحكومة الأسد، لايمكنها أن تعتمد الا على دعم 3 في المائة فقط من الذين شملهم الإستطلاع.
  • وممثلات الملتقى متواجدات حالياً في جنيف من أجل زيادة الوعي بشأن كلا المسحين.
  • وقالت د. منى غانم، وهي طبيبة من سوريا ورئيسة ملتقى سوريات يصنعن السلام :
  • ” يجب أن يكون وقف الصراع في سوريا هو بطبيعة الحال الأولوية في محادثات جنيف 2. ونحن نحث المندوبين على بذل المزيد من الجهود لبدء المفاوضات بين جميع الجهات الفاعلة الدولية، والوطنية والإقليمية من أجل وضع حد لأعمال العنف. إلا أن جنيف 2 ليس مجرد مؤتمرٍ للسلام حيث أنه يهدف إلى الإنتقال إلى سوريا الديمقراطية.
  • نحن نشككك في شرعية المندوبين الحاليين المشاركين في جنيف2 في إتخاذ القرارات الإنتقالية اللازمة بالنيابة عن الشعب السوري. وتظهر إستطلاعاتنا بأن الشعب السوري لا يشعر بأنه مُمَثَلٌ من أي من الوفديْن المشاركيْن. والنساء السوريات، بغض النظر عن خلفياتهن، وديانتهن أوإنتماءاتهن السياسية تتشاركن في رغبة العيش في دولة ديمقراطية حيث تتمتعن بحقوقهن كاملة. ويردن أن يكن جزءاً من عملية بناء السلام وأن تكون أصواتهن مسموعة من قبل المجتمع الدولي – ولكن الوفود في جنيف2 لا يمكنها أن تدعي بأنها تعبر عن هذا الصوت “.
  • للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بمالكولم إيفانز على الرقم 100 385 07861
  • ملاحظات للمحرر :
  • يقدم ملتقى سوريات يصنعن السلام ميثاقا من أجل السلام في مونترو/ جنيف، والوفود المشاركة (بما في ذلك د. منى غانم، نائب رئيس حركة بناء الدولة السورية، وهي أول حركة معارضة تأسست في سوريا) على إستعداد للتعليق.
  • ملتقى سوريات يصنعن السلام، هو مجموعة من النساء يمثلن مناطق من مختلف أنحاء سوريا بما فيها دمشق، وحلب واللاذقية، والسويداء، وغيرها.
  • تم تأسيس ملتقى سوريات يصنعن السلام في تشرين أول 2012 من قبل منظمة كرامة، والتي هي مجموعة تعمل من أجل حقوق المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (الموقع الإلكتروني هنا) وتسعى إلى تحسين مشاركة المرأة في المجتمع السياسي والمدني في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
  • واجتمع ملتقى سوريات يصنعن السلام في السادس من شهر كانون الثاني، على الرغم من الخطر الشخصي الكبير الواقع على المشاركين والمشاركات، وذلك لوضع ميثاق لإثراء مفاوضات جنيف 2، بما في ذلك الدعوى
  • لتلعب النساء من داخل سوريا دورا في عملية التفاوض
  • لتقرير مصير النساء المختطفات والمعتقلات، ولعدم إستغلال أوضاعهن لأغراض الضغط السياسي
  • تتوفر نسخة صحفية كاملة عن ميثاق المرأة السورية للسلام وعن نتائج المسح، عند الطلب.