جائزة سنديانة الكرامة لمحفوظة

جائزة سنديانة الكرامة لمحفوظة

[list_subpages post_parent=”1884″]
  • في نوفمبر/تشرين ثاني 2007، أطلقت كرامة جائزة “محفوظة سنديانة الكرامة”، تقديراً للدور الذي لعبته المرأة في جميع أنحاء العالم العربي باعتبارها راعية  للكرامة والتضحيات العظيمة التي قدمتها في مواجهة التمييز، والخطر والعنف. وأول امرأة تلقت الجائزة وتحمل نفس الإسم كانت محفوظة  اشتية من قرية سالم قرب نابلس. مع قيام الجنود والمستوطنون الإسرائيليون بإقتلاع مئات أشجار الزيتون في قريتها، قامت هذه السيدة البالغة من العمر خمسة وستين عاماً بالتشبث بعناد بجسدها الواهي بواحدة من إحدى الشجرات التي بقيت واقفة. وفي مواجهة إغتصاب أراضي مجتمعها، وسبل عيشها، وكرامتها، وقفت محفوظة أمام العسكر بشجاعة وألهمت عدد لايحصى من الآخرين  بقوتها، وعاطفتها، و القوة المطلقة لإرادتها.

  • بالنسبة لكرامة، جسدت محفوظة ما كنت تجسده شجرة البلوط.  فهذه الشجرة الكبيرة، والقوية والجميلة توفر الأمان للضعفاء، والمأوى للكثيرين، والغذاء والظل للجائع والمتعب. وهي رمز للقوة والصمود، والكفاح والتحمل، والحياة  والولاء. ويتم منح الجائزة سنوياً للأفراد الذين يظهرون الشجاعة، والشرف، ونكران الذات، والثبات في القتال من أجل حياة أفضل لأنفسهم وأسرهم، ومجتمعاتهم، على الرغم من كل العقبات التي توضع في طريقهم.